القائمة الرئيسية

الصفحات

حكاية مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا وأمريكا - أخبار اقتصادية

هل تنجح محاولة مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا وأمريكا؟

مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا وأمريكا
مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا وأمريكا
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية وقد عاد موضوع مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا وأمريكا إلى أولويات مجموعة السبع "G7" بعد أزدياد وضع أوكرانيا سوءا وحاجتها الماسة للتمويل.
وإذا حدثت هذه الوضعية فنجد أن ذلك ضد مبادئ الغرب ومصالحهم مما يجعل ذلك الأمر في غاية الصعوبة، فلو حدث ذلك فأحتمال خسارتها تكون عالية، ولكن مبادئ الغرب التي يتغنون بها تقف ضد مصالحهم الحالية.
وتتعارض الدول فيما بينها فبالرغم من تأييد أوروبا وأمريكا لمصادرة أصول روسيا المقدرة بحوالي 300 مليار دولار أمريكي، إلا أن ألمانيا تقف معارضة القرار لكن الاعتراض الألماني ليس لأنه مخالف للأعراف والقوانين الدولية، بل لأنه قد يفتح باب عليها هي في غنى عنه حيث أن إيطاليا وبولندا تملكان مطالبات على ألمانيا لدفع تعويضات تبلغ 1.6 ترليون دولار مقابل الحرب العالمية.
كما أن ألمانيا كانت قد دفعت فيما سبق 90 مليار دولار للعائلات اليهودية الناجية من المحرقة، بالإضافة إلى خوف ألمانيا من أن تنتقم روسيا منها بالاستيلاء على أصول 272 شركة ألمانية تعمل في الأراضي الروسية.

هل القانون الدولي يسمح بمصادرة الأموال الروسية؟

القانون الدولي يسمح لأوكرانيا كبلد متضرر بالاستيلاء على الأصول الروسية الموجودة في أراضيها فقط، ولا يسمح لحلفاء أوكرانيا بالاستيلاء على الأصول الروسية لديهم.
لكن هناك حلول مطروحة مثل أن تقوم مجموعة السبعة بأقتراض مبلغ لأوكرانيا يكون مدعوما من الارباح والفائدة المستحقة لمدة 10 سنوات على الأصول الروسية الموجودة معهم، علما أن أوروبا تنوي أساسا تحويل أرباح الأصول الروسية لأوكرانيا مباشرة.
في النهاية إذا تعلمنا أي شيء في الشهور الأخيرة، فهو أن "القانون الدولي" بين الدول عبارة عن حبر على ورق يتم تطبيقه بشكل اختياري على البعض دون غيرهم وأن الضعيف لا مكان له إلا بالإنتاج والتصنيع والتسليح.
reaction:

تعليقات