أسعار النفط بعد رفع الحظر عن نفط فنزويلا وصراع الشرق الأوسط
أسعار النفط والصراع في الشرق الأوسط ونفط فنزويلا |
في الوقت الذي يشتد فيه الصراع في الشرق الأوسط، قامت الإدارة الأمريكية بتخفيف الحظر المفروض علي صادرات "النفط الفنزويلي" حيث يعيش الأوروبيين والأمريكان هاجس من زيادة أسعار النفط مع استمرار المشاكل في الشرق الأوسط.
وفي نفس السياق قامت مؤسسة بلومبرج إيكونوميكس بوضع سيناريوهات أقساها هو زيادة أسعار النفط بحوالي 64 دولار أمريكي وهو ما يعني أن سعر برميل النفط يمكن أن يصل لـ 150 دولار.
كما أن زيادة أسعار النفط كما هو متوقع يعني زيادة معدل التضخم ويتبعها زيادة أسعار الفائدة، مما يؤثر على النشاط الاقتصادي العالمي وتحديداً في أمريكا ودول قارة أوروبا.
ونجد أن دول أوروبا بالأخص ليست في حمل أي زيادة في أسعار الطاقة ولا في حمل نقص في إمدادات الطاقة، وذلك جاء الإتفاق علي تخفيف الحظر عن نفط فنزويلا، خوفا من تصاعد التوترات الجيوسياسية.
هل يسد النفط الفنزويلي مخاوف السوق؟
الإجابة علي السؤال هي لا، في الفترة الحالية أو علي المدى القصير في حالة اتساع الصراع في الشرق الأوسط، وذلك بسبب زيادة إنتاج النفط بعد فترة تخفيض أو توقف طويلة يجب أن يحدث إعادة تأهيل لأبار أستخراج النفط.
كما أن انخفاض الاستثمارات في صناعة النفط في فنزويلا خلال سنوات الحطر ستعطل سعة ضخ الكميات المطلوبة لسوق الطاقة في المدي القريب.
ونجد أن فنزويلا في عام 2017، كانت تنتج يومياً 2.2 مليون برميل من النفط، ولكن حالياً بعد العقوبات الأمريكية تنتج حوالي 780 ألف برميل يومياً، وبعد رفع العقوبات الأمريكية فقد يزداد الانتاج الفنزويلي في حدود الـ 150 إلي 200 ألف برميل، وهذا قد يحدث خلال العام القادم أو الذي يليه وبعد تأهيل أماكن إنتاج النفط.
تعليقات
إرسال تعليق