إختلاف حول زيادة الإنتاج في مجموعة أوبك
خلاف حول زيادة الإنتاج النفطي من أوبك |
كان من المقرر يناير 2022 أن تقوم مجموعة أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) بزيادة محددة مسبقا بوجب اتفاق مع الحلفاء مما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها بعض المنتجين لضخ المزيد من الخام حتى مع وصول أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.
ووفقا للبيانات المتاحة فقد ضخت أوبك حوالي 28 مليون برميل يوميا في يناير المنقضي بزيادة قدرها 210 آلاف برميل يوميا عن شهر ديسمبر، لكن هي أقل من الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق الإمدادات والتي تبلغ 254 ألف برميل يوميا.
وفي نفس السياق يحاول تحالف أوبك بلس أن يقلص تخفيضات الإنتاج التي طبقتها المجموعة عام 2020 مع تعافي الطلب بعد تجاوزه أسوأ تبعات جائحة كورونا.
ونجد أن إنتاج دول أوبك من النفط في يناير جاء كما يلي فأكبر زيادة كانت من السعودية والتي عززت الإنتاج إلى حد بعيد مثلما وعدت بما يتماشى مع الاتفاق، أما ثاني أكبر زيادة كانت من نيجيريا التي عززت شحنات خام فوركادوس بعد رفع حالة القوة القاهرة.
وجاءت بعد ذلك الإمارات والكويت بضخ حصص أكبر من الخام في حين عززت فنزويلا، المستثناة من الاتفاق، من إنتاجها مع سعيها لوضع نهاية لتراجع الإنتاج المستمر منذ سنوات.
ولكن تراجع الإنتاج في كلا من أنجولا والكونجو وليبيا والعراق وإيران، لأسباب منها ضعف القدرة على إنتاج المزيد أو بسبب انقطاعات غير مخطط لها.
تعليقات
إرسال تعليق